الرئيسية
السياحه
الاستثمار
خدمة المواطنين
كيانات المحافظة
برنامج تنمية صعيد مصر
مبادرة حياه كريمه
الموارد البشرية

 
*لتخفيف الضغط عن الوادي المزدحم وتنشيط سياحة السفاري..توطين شباب الخريجين بالريف المصري الجديد خلال أيام..استصلاح وزراعة 10 آلاف فدان بالفرافرة.. وإقامة 3 قري جديدة..الخبراء: المشروع يعيد رسم الخريطة الزراعية.. ويغير وجه الحياة بالواحات

المصدر: جريدة الجمهورية 13/12/2015

تحقيق: عادل السعداوي

يعطي الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال أيام شارة بدء انطلاق المرحلة الأولي من مشروع الريف المصري الجديد بواحة الفرافرة الجديدة والتي تستهدف استصلاح وزراعة مليون ونصف المليون فدان من أجود الأراضي الزراعية المصرية منها 200 ألف فدان بواحة الفرافرة القديمة و100 ألف فدان بالفرافرة الجديدة علاوة علي 50 ألف فدان علي امتداد طريق شرق العوينات و50 ألف فدان جنوب منخفض القطارة و50 ألف فدان جنوب شرق منخفض القطارة و200 ألف فدان غرب المنيا و150 ألف فدان بالمغرة و30 ألف فدان شرق سيوة.. حيث يقوم الرئيس عبدالفتاح السيسي بتفقد العمل بالمرحلة الأولي للمشروع والتي انتهت بالكامل علي مساحة 10 آلاف فدان بمنطقة عين دالة بالفرافرة الجديدة تم تخصيصها لشباب الخريجين بينما تم تخصص 60 ألف فدان للمشروعات الزراعية العملاقة للشركات وصغار وكبار المستثمرين.

يقول اللواء محمود عشماوي محافظ الوادي الجديد إن الواحات المصرية احتلت نصيب الأسد في مشروع المليون ونصف المليون فدان الذي أعلن عنه الرئيس عبدالفتاح السيسي حيث تقدر المساحة المخصصة لها بحوالي 400 ألف فدان منها 100 ألف فدان بمنطقة عين دالة و200 ألف فدان بواحة الفرافرة القديمة و50 ألف فدان علي امتداد طريق الفرافرة الداخلة و50 ألف فدان بمنطقة شرق العوينات تروي بالكامل علي مياه الخزان الجوفي المائي وتضمنت الخطة حفر 2100 بئر جوفية بتلك المناطق من بينها 350 بئراً بالفرافرة الجديدة بمنطقة عين دلة و1000 بئر بالفرافرة القديمة و250 بئراً بامتداد الداخلة وحفر 500 بئر بشرق العوينات علاوة علي حفر 100 عين سطحية للشباب بمناطق الداخلة والفرافرة لإقامة مشروعات زراعية تلبي احتياجات المجتمع المحلي وحفر 30 بئراً للشباب بمناطق الخارجة وبلاط وباريس وحفر 4 آبار بمنطقة بئر موط و3 بجوار بركة الصرف الزراعي للاستفادة بمقومات البركة المائية بعد تحلية مياهها وخلطها لاستخدامها في زراعة المزيد من الأراضي بمنطقة موط.

أضاف أن حركة الاستصلاح الجديدة في واحة الفرافرة الجديدة تعتبر إعجازاً وليس إنجازاً فقد تم الانتهاء من استصلاح المرحلة الأولي بالكامل علي مساحة 10 آلاف فدان بمنطقة سهل بركة وتم الانتهاء من حفر 40 بئراً للمياه الجوفية لتوفير مصادر ري دائمة لجميع المساحات المستصلحة ويجري العمل حالياً في استصلاح المرحلة الثانية التي تتضمن 21 ألف فدان من خلال حفر 100 بئر للمياه الجوفية تم الانتهاء من 45 منها حتي الآن وتهدف تلك المشروعات في المقام الأول إلي خلق مجتمعات عمرانية وزراعية وصناعية جديدة علاوة علي مد نطاق العمران المصري الذي ظل آلاف السنين محصوراً في نسبة ال 4% من مساحة الأراضي المصرية في الوقت الذي تتوافر فيه مقومات الحياة لبقية المساحات لكن للأسف لم تأخذ نصيبها من التنمية الشاملة وحان الوقت لتحتل مكانها الطبيعي خاصة في ظل الزيادة الكبيرة للسكان بمحافظات الوادي القديم والدلتا.

قال العميد عبدالغني السماحي نائب رئيس مركز ومدينة الفرافرة إن المشروع يتضمن إقامة ثلاث قري متكاملة الخدمات والمرافق كمرحلة أولي لتوطين شباب الخريجين القرية الأولي تقع جنوب غرب سهل بركة وتتكون من 465 منزلاً ريفياً و10 عمارات سكنية و10 آبار لمياه الشرب تم حفر بئرين منها حتي الآن كما تم الانتهاء من إقامة أول محطة لتنقية مياه الشرب ويجري العمل حالياً في إقامة مصنع للطوب الأسمنتي لتوفير مواد البناء للمباني الجديدة والقرية الثانية جنوب شرق سهل بركة وتتكون أيضاً من 465 منزلاً ريفياً و10 عمارات سكنية والقرية الثالثة وهي مخصصة بالكامل للخدمات الحكومية وتتكون من 1060 منزلاً ريفياً و20 عمارة سكنية و27 وحدة للجهاز الإداري وبالنسبة للكهرباء تم تركيب 140 برج كهرباء ومحطة توليد قدرة 16 ميجاوات ويجري العمل حالياً في استكمال خطة رصف مداخل القري استعداداً لبدء عمليات توطين شباب الخريجين التي ستعلن عنها الحكومة من خلال وزارة الزراعة في أكتوبر القادم وتتضمن المرحلة الأولي توطين 2000 خريج ومنتفع من محافظات الوادي الجديد والمنيا وأسيوط وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان ويحصل كل خريج علي 5 أفدنة جاهزة بالكامل للزراعة ومنزل ريفي.

أشار إلي أن المشروع يعمل به أكثر من ألفي عامل وفني يمثلون 25 شركة مصرية منهم 12 شركة تعمل في مجال حفر الآبار الجوفية التي تعتبر المصدر الوحيد للري في المنطقة وقد روعي تطبيق نظم الري الحديثة ومنع الري بالغمر نهائياً ترشيداً لاستهلاك المياه حفاظاً علي الخزان الجوفي المائي من أجل زيادة العمر الافتراضي له.

من جهته قال العميد جمال عبدالعزيز سكرتير عام المحافظة المساعد إن واحة الفرافرة الجديدة تهدف إلي خلق مجتمعات عمرانية متكاملة علي الحدود المصرية لخدمة الأنشطة الزراعية والصناعية والتعدينية والسياحية للقضاء علي ظاهرة الكثافة السكانية في الوادي والدلتا والخروج إلي الواحات والوادي الجديد الغنية بكل الثروات الاقتصادية. مشيراً إلي أن خطة التنمية المتكاملة تسير بالتوازي مع عمليات الاستصلاح حيث يجري حالياً رصف طريق الفرافرة ديروط بطول 310 كيلو مترات وبتكلفة تصل إلي مليار جنيه لربط واحة الفرافرة بمحافظات وسط وجنوب الصعيد وسوف يساهم الطريق في اختصار المسافة فيما بين المحافظتين لأكثر من 80% بدلاً من الطريق الحالي الذي يمر علي واحتي الداخلة والخارجة ثم أسيوط وما يتبعه ذلك الاختصار من زيادة التبادل التجاري والرواج الاقتصادي والسياحي فضلاً عن إقامة مجتمعات عمرانية وقري جديدة علي جانبيه تجذب ملايين المواطنين من وادي النيل المكتظ بسكانه إلي الوادي الجديد.

كما يساهم في استثمار المعادن الثمينة المنتشرة بالصحراء الغربية وتنشيط السياحة البرية وسياحة السفاري القادمة من أسوان والأقصر لمحمية الصحراء البيضاء والجلف الكبير بواحة الفرافرة كما يجري العمل في رصف طريق الفرافرة/ عين دالة بطول 97 كيلو متراً وعرض 12 متراً بتكلفة تصل إلي 425 مليون جنيه وذلك لاستثمار جميع المقومات الاقتصادية بمنطقة عين دالة باعتبارها من أهم المناطق العمرانية الجديدة التي ستشهدها مصر خلال الفترة القليلة القادمة كما بدأ العمل أيضاً في تنفيذ طريق بني مزار/ الباويطي بطول 220 كيلو متراً وبتكلفة تصل إلي 700 مليون جنيه لربط محافظة المنيا بالواحات البحرية والفرافرة. مشيراً إلي أن المشروع ينال اهتمام الحكومة بالكامل من خلال المتابعة الميدانية لوزارتي الزراعة والري والهيئة الهندسية للقوات المسلحة التي تعمل ليل نهار من أجل إنجاز المشروع في أقل وقت ممكن.

أضاف الدكتور سطوحي أحمد سطوحي عميد كلية الطب البيطري بالوادي الجديد أن واحة الفرافرة الجديدة ستتحول قريباً إلي أكبر مزرعة طبيعية للدواجن والثروة الحيوانية علي مستوي الوطن العربي خاصة أنها تتميز ببيئة مثالية لتربية الحيوان لخلوها من جميع الآفات والأمراض وتعتبر من أفضل الأماكن المصرية الصالحة جداً لتربية الحيوان خاصة الأغنام والماعز والأبقار والإبل وتقوم الكلية حالياً من خلال فريق بحثي متخصص بدراسة المنطقة وإعدادها علي أسس علمية تجعلها قادرة علي العطاء الجيد المتطور الذي يحقق أعلي المعدلات الإنتاجية والاستفادة من كل الموارد الطبيعية المتاحة.

مشيراً إلي أن جميع الدراسات العلمية التي أجريت خلال الفترة الماضية أكدت صلاحية البيئة ومصادر المياه والهواء والمراعي لإقامة المزارع الجماعية للثروة الحيوانية ونعمل حالياً علي اختيار أفضل السلالات والأكثر تحملاً للمناخ والأقدر علي الإنتاج خاصة أن السلالات السائدة حالياً بالواحات ضعيفة الإنتاجية ولا تتماشي مع التنمية المستهدفة بالمنطقة. مشيراً إلي أن الثروة الحيوانية من أهم المجالات التي ينبغي الاستثمار فيها مستقبلاً وبتوسع لتوافر جميع عناصر النجاح وفي مقدمتها البيئة الصالحة والأعلاف طويلة العمر وغير المكلفة في زراعتها علاوة علي الأعلاف التقليدية من مخلفات المحاصيل الزراعية مثل نواة البلح والقش والبرسيم الأخضر وكلها متوافرة وغير مكلفة علي الإطلاق والمستثمر الناجح يفضل المشروعات الحيوانية لأن عائدها سريع لا يزيد علي عام واحد فقط مع إمكانية إقامة مصانع ملحقة بها كالجبن والألبان.

أشار برديس سيف الدين عمران عضو مجلس النواب إلي أن هذا المشروع يحول رمال الواحات إلي كنز حقيقي يعود علي مصر بالخير والنماء وهو أحد المشروعات العملاقة التي أعلن عنها الرئيس عبدالفتاح السيسي للخروج من الوادي الضيق إلي الوادي الجديد واستثمار كل قطرة مياه بالخزان الجوفي المائي في تعمير الصحاري المصرية وتحول رمالها إلي واحات خضراء مزروعة بالبشر قبل الحجر ولذا فمن المهم تمليك هذه الأراضي لشباب الخريجين وصغار المنتفعين من أبناء المنطقة والمناطق المجاورة خاصة المتخصصين منهم في الزراعة لأنهم مؤهلون لها ويعرفون قيمتها جيداً علي عكس المستثمرين الذين يسعون للربح الوفير فقط علي حساب العمالة التي تعاني الأمرين في الحصول علي حقوقها. مشيراً إلي أن المشروع يؤكد أن مصر قادرة علي التحدي والعبور إلي بر الأمان فلم يكن يتخيل أكثر الناس تفاؤلاً أن تقام بهذه المنطقة نهضة عمرانية وزراعية خاصة أنها تقع في أقصي الجنوب الغربي لصحراء مصر الغربية وعلي الرغم من المشقة إلا أن رجال القوات المسلحة كانوا جنوداً فوق العادة كعادتهم دائماً.

قال المهندس منصور إبراهيم سيد مدير عام الري بالفرافرة إن المشروع أعاد الحياة لهذه المنطقة الغالية من أرض مصر فالتاريخ يؤكد استقرار القدماء فيها فواحات مصر كانت سلة للغلال في العالم القديم أيام الرومان ومعظم الزراعات التي قامت في ذلك الوقت كانت من خلال حفر آبار مياه جوفية حفرها الرومان والمشروع يضيف أكثر من 200 ألف فدان زراعي جديد لمصر يستوعب آلاف الخريجين ويساهم في الخروج من الوادي الضيق المكتظ بسكانه لحد الاختناق إلي صحراء مصر المليئة بالخيرات وقامت وزارة الري بتلافي جميع سلبيات المشروعات السابقة في توشكي ودرب الأربعين الزيات وإلزام الجميع باستخدام وسائل الري الحديثة والمطورة حفاظاً علي مياه الخزان الجوفي المائي والتوسع في الزراعات الاقتصادية التي تدر عائداً كبيراً ومنع الزراعات التي تستهلك كميات كبيرة من المياه علاوة علي التوسع في إقامة مزارع الثروة الحيوانية والداجنة والمناحل والصناعات الغذائية. مشيراً إلي أنه تم حفر 160 بئراً جوفية من إجمالي 480 منها 40 بسهل بركة و50 بعين دالة و20 بالفرافرة القديمة وأكدت جميع الدراسات العلمية أن مياه الخزان الجوفي تكفي لاستصلاح وزراعة جميع المساحات المستهدفة وأعدت الوزارة برنامجاً آلياً للتحكم في تشغيل الآبار حسب برنامج الري المطلوب بما لا يخالف التشريعات المنظمة لعمليات استخدام المياه وتم تحديد نوعية المحاصيل والمساحات المستهدفة وفقاً لأحدث الأساليب العلمية وبما يحافظ علي الخزان الجوفي المائي.

قال الدكتور عبدالمنعم حنفي خبير التنمية المحلية إن الداخلة والفرافرة تعد كنزاً استراتيجياً لمصر كلها لما تملكه من إمكانيات هائلة في شتي المجالات وكانت تعرف قديماً باسم أرض البقرة نظراً لكثرة المراعي والمزارع بها وكانت مخزناً للغلال للامبراطورية الرومانية تمدها بالقمح خاصة أن المنطقة تعوم فوق خزان مائي كبير يكفي لزراعة جميع المساحات المستهدفة حالياً ومستقبلاً وأهم ما يميز الفرافرة أن المياه الجوفية قريبة جداً من سطح الأرض وبالتالي لا تكلف أموالاً طائلة لاستخراجها علي عكس الواحات الأخري كما أنها متدفقة ذاتياً من باطن الأرض ويجب أن تعمل الحكومة علي إعلان المشروع القومي لتنمية الوادي الجديد برئاسة رئيس الوزراء شخصياً لاستثمار جميع المقومات المتاحة خاصة في مجالي الزراعة والصناعة علي أن تكون الأولوية خلال المرحلة المقبلة للمشروعات التي تحقق عائداً اقتصادياً كبيراً مثل إقامة المصانع العملاقة التي توفر الآلاف من فرص العمل للشباب فضلاً عن التوسع في إقامة الشركات الزراعية بنظام الأسهم بين الشباب ورجال الأعمال وزراعة متخللات القري لأنها مكتملة المرافق والخدمات عكس التجمعات العمرانية الجديدة التي تحتاج إلي تكاليف باهظة لأعمال البنية الأساسية والمرافق ويجب علي الحكومة منح تلك الأراضي لشباب الخريجين بأسعار رمزية وتقوم بتوفير مصدر ري دائم لها وفتح منافذ تسويقية لها ولن يتم ذلك إلا بتوفير حزمة كاملة من حوافز الاستثمار وتذليل العقبات التي تواجه المستثمرين خاصة بعد المسافات فيما بين المحافظة والمحافظات الأخري وإنشاء عدد من الطرق العرضية التي تختصر المسافة فيما بينها وفي مقدمتها طريق تنيدة/ منفلوط وطريق الخارجة/ سوهاج والقضاء نهائياً علي بعض العراقيل الإدارية التي تواجه المستثمرين لأن الاستثمار هو الحل الوحيد للقضاء نهائياً علي مشكلة البطالة..أضاف فاروق النشواني رئيس مركز الداخلة الأسبق أن واحتي الداخلة والفرافرة تملك أكثر من نصف مليون فدان صالحة للزراعة فوراً ومتوافر لها مياه جوفية عذبة وبالتالي فهي قادرة علي تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الغذائية والثروة الحيوانية والداجنة لمصر كلها. مشيراً إلي أهمية تحويل القري الكبيرة بواحة الفرافرة إلي مدن عمرانية متكاملة خاصة أن هناك دراسات موجودة منذ عدة سنوات بوزارة التنمية المحلية والمطلوب الإسراع في إتمامها لتوفير ملايين فرص العمل لشباب الخريجين وصغار المنتفعين وفي المقابل تتوافر العديد من الثروات الطبيعية والتعدينية مثل الفوسفات والأسمنت والرمال تتيح إقامة المصانع العملاقة لتوفير الآلاف من فرص العمل لأبنائها وحل مشكلة البطالة نهائياً بدلاً من الاعتماد علي الوظيفة الحكومية.
طالب الدكتور محمد خليل عضو مجلس الشعب الأسبق بضرورة إقرار حوافز إضافية لتشجيع المستثمرين ورجال الأعمال لاستثمار أموالهم في واحات الوادي الجديد فضلاً عن توفير البيئة المثالية لجذب الشباب إلي المناطق الحدودية من خلال توفير جميع الخدمات والمرافق الضرورية لهم وفي مقدمتها الطرق ووسائل المواصلات والصحة والتعليم حتي لا تتكرر مشكلة درب الأربعين مرة ثانية فقد قامت الحكومات السابقة بتسكين المواطنين في قري نائية قبل أن توفر لهم الخدمات والمرافق الرئيسية مما تسبب في تحويل حياتهم إلي جحيم في الوقت الذي عجزت فيه أجهزة المحافظة في توفير الحد الأدني من الخدمات لضعف الإمكانيات.. كما يجب التوسع في إقامة المشروعات الصناعية الغذائية التي تقام علي الزراعة مثل الألبان والعصائر وتجفيف الخضر والفاكهة لتوفير فرص عمل غير تقليدية للشباب فضلاً عن زراعة السلع الغذائية الاستراتيجية المهمة وفي مقدمتها القمح. مؤكداً أهمية تلك المشروعات باعتبارها رافداً جديداً من روافد التنمية الشاملة.

 

الصفحة الرئيسية | عن الموقع | اتصل بنا | اتصل بمدير الموقع